Friday 24 October 2008

إجعل حياتك أفضل مما أنت عليه....

*ميرلي دوكلاس
كثير منا لا يتغيرون كثيرا مالم يجبروا على ذلك , كي تتغير بصورة أيجابية , أجبر نفسك على ما يلي :
- تكلم بهدوء , حتى ولو كان ذلك يبدو كالصراخ !
- أبحث عن النواحي الأيجابية , حتى ولو كان ما تراه سلبيا .
- إستمع , حتى ولو كان يبدو كأنك تتكلم !
- إمتدح الشئ الجيد , حتى ولو كان يبدو كأنك تنتقد الشئ السئ!
- إرفع من شأن الناس , حتى ولو كان يبجو لك كأنك توجه اللوم لهم !
- إطرح أسئلة , حتى لوكان يبدو كأنك توجه لهم أوامر , أو تضع لهم قواعد وأنظمة!
- فوض الصلاحيات , حتى ولو كان يبدو أنك ستقوم بالعمل بنفسك !
- إعمل الشئ الآن , حتى ولو كان يبدو أنك ستفعله بعد حين !
- أفعل الشئ الهام , حتى ولو كان يبدو أنك تفعل الشئ العاجل !
- فكر في الآخرين أولا , , حتى ولو بدا أنك تفكر في نفسك أولا!
- إفعل المزيد , حتى ولو بدا عليك أنك تفعل القليل !
- ثق بالآخرين , حتى ولو بدا أنك تخشى أن تثق بهم !
- كن مهذبا , حتى ولو بدا عليك أنك سليط !
- إخدم الآخرين , كما لو بدا أنك المخدوم !
- نظم نفسك على نحو أفضل , كما لو بدا أنك لم تستطع ذلك !
- كن مبتهجا و حتى لو كنت تشعر بالإنقباض !
- سامح و حتى لو كنت تبدو باحثا عن الإنتقام !
- كن شاكرا , حتى لو كنت تبدو شاكيا !
- كن متواضعا , حتى لو كنت تشعر بالتعالي والعجرفة !
- كن واحدا من أعضاء الفريق , حتى لو كنت تريد العمل لوحدك !
- فكر في الحصول على المزيد من النتائج الجيدة أكثر مما تفكر في عمل الأشياء بالطريقة التي ترغب !
- ركز على كل ما هو جيد وحقيقي , ونبيل ومشرف !
خذ الوقت الكافي لتفهم طبيعة ذاتك (أي مزاجك الشخصي) فالأمزجة الشخصية المختلفة ذات إستجابات , وردود فعل مختلفة بالنسبة لمواضيع إدارة الوقت , تعلم كيف تفهم لماذا تفعل ما تفعله بالطريقة التي تفعلها .
إذا عاهدت , أو وعدت , أوف بوعدك , وعندما تقول إنك ستفعل شيئا , إفعله , وعندما تعد بعمل شئ في وقت محدد أنجز ذلك العمل في ذلك الوقت .
يقول هنري فورد : سواء كنت تفكر بأنك تستطيع , أو تفكر بأنك لا تستطيع , فأنت على صواب , فالرسالة واضحة , وهي نعم , أنت تستطيع إذا صممت على أنك تستطيع !
لتكن أفضل ما يمكنك أن تكون عليه كل يوم !

www.balagh.com

وسائل تنمية الإبداع....

الكلمات التالية قد يكون المعني بها بدرجة أكبر المربّون والمسؤولون عن رعاية الشباب، لكننا ندرجها هنا ليطلع الشاب على مسؤولياته التي تخصّه، والمسؤوليات التي يفترض به أن يطالب بها أولي الأمر من المعنيين بشؤون الشباب.
1 ـ البيئة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية:
فالبيت والمدرسة والمحيط الاجتماعي العام يترك بصماته على شخصية المبدع، فـ (الخنساء) الشاعرة العربية المعروفة، و (بلقيس) ملكة سبأ، والسيِّدة (زينب) بطلة كربلاء، و (انديرا غاندي) رئيسة وزراء الهند في وقتها، لابدّ وأن يكنّ قد تلقين تربية واسعة وغنيّة حتى أصبحن في المواقع التي يشير إليهنّ بنان التأريخ بالإجلال والتعظيم.
وإذا كانت البيئة الاجتماعية والفكرية ذات تأثير واضح على شخصية المبدع، فإنّ البيئة الاقتصادية ليست شرطاً في الإبداع، فلقد نبغ مبدعون في حقول إبداعية شتى من خلال بيئات فقيرة، كان الفقر عاملاً محفّزاً على إبداعاتهم.
2 ـ تنمية القدرات والقوى العقلية وصقلها وتدريبها على الدوام، وهي:
أ ـ الإدراك: (أي إدراك العلاقات بين الأشياء ومعرفة أسرارها وأبعادها).
ب ـ الذكاء: وهو القدرة على الابتكار والتفنن في ايجاد الحلول والبدائل، والقدرة على الاستدلال.
ج ـ الذاكرة: وهي الخزين الفكري والشعوري.
د ـ التحليل: وهو القدرة على دراسة الأشياء والحوادث والأفكار والخروج باستنتاجات واضحة.
هـ ـ الملاحظة: وهي ليست المشاهدة البصرية فقط بل تشمل الاستعانة بوسائل الملاحظة الأخرى من أجل المقارنة والتقييم والتنبؤ والتصنيف.
و ـ التفكير المنطقي السليم: والذي يعتمد التسلسل في الأفكار، وإبداء الرأي فيها والخروج باستنتاجات مناسبة.
3 ـ تنمية الميول العقلية:
كالميل إلى الاطلاع أو ما يسمّى بـ (حبّ الاستطلاع) والميل إلى البحث، والميل إلى التنقيب، والميل إلى المعرفة.
4 ـ الإفادة من القوانين والقواعد والسنن:
لإدراك النظم التي تسير بموجبها الأشياء، فالمبدع ـ كما قلنا ـ ليس خارجاً على القانون، وإنّما هو خارج على السائد الجامد، والرتيب الروتيني التقليدي.
5 ـ أجواء الإبداع:
وتشمل (الحبّ) فحيثما يجد المبدع صغيراً كان أو كبيراً أجواء الحب والاحترام والتقدير والاحتفاء بإنجازاته وتكريمه ينمو إبداعه ويتطور أكثر فأكثر والعكس صحيح، فكم قتل الحقد والحسد والتخلّف مواهب وإبداعات كان من الممكن أن تثري الواقع الانساني.
وتشمل أيضاً (الحريّة) ففي أجواء الاستبداد والتزمّت والقمع والتبعيّة .. لا ينمو إبداع، ولا تتفتح طاقة، ولا ينشأ نبوغ.

كيف تصل الى المركز الذي تصبو اليه ؟؟

كل شخص يجب القيام بالعمل الذي يظن أنه مناسب له, فالفنان يعشق العمل بالألوان والرسوم والحرفي بيديه والكاتب بقلمه.
ويوجه أولئك الذين لايملكون مواهب فنية محددة جهودهم للعمل في حقول التجارة والصناعة.
لذلك عليك باتباع الاتي:-
أولا:-حدد "بالضبط" نوع العمل الذي تريده وإذا كان غير متوافر ربما بإمكانك المساعدة في توفيره وايجاده.
ثانياً:- حدد الشخص الذي ترغب في العمل معه أو الشركة التي ترغب بالعمل فيها.
ثالثاً:- إعمل على دراسة رب العمل المرغوب من ناحية طريقته في العمل ومعاملته للموظفين وفرص التقدم عنده.
رابعاً:- من خلال تحليلك نفسك ومواهبك وقدراتك تصور ما يمكنك تقديمه واعمل على تخطيط الطرق والوسائل الكفيلة بإبراز ميزاتك وخدماتك والأفكار التي يمكن ان تقدمها وأنواع التطور الممكن ان تحققه.
خامساً:- لاتفكر كثيراً في مدى توافر فرص العمل وركز على مايمكن أن توفره أنت.
سادساً:- بعد تصميم الخطة في ذهنك تعاون مع كاتب محترف لكتابة الخطة بشكل أنيق وتفصيلي كلي.
سابعاً:- قدم طلبك أو خطتك الى الشخص المناسب والذي يملك مركزاً مسؤولاً لأن كل المرحلة الباقية تعتمد عليه, فكل شركة تبحث عن رجال يمكنهم ان يعطوا أي شيء له قيمة سواء كان على شكل أفكار أو خدمات أو علاقات, وكل شركة عندها فرصة للرجل الذي يملك خطة عمل محددة يمكن أن تكسب منها الشركة.
قد يستغرق تحضير طلب التوظيف والنبذة الموجزة والخطة الكاملة اياماً أواسابيع عدة لكن ذلك يعوض بالمكافأة المالية والفرصة الثمينة التي تحصل عليها, والحصول على اعتراف بكفاءاتك هو الأمر الذي سيوفر عليك سنين من العمل العادي بأجر عادي, ويوفر الوقت المطلوب لتحقيق الهدف المبتغى.
وكل شخص يبدأ أو يدخل في منتصف الطريق صعوداً في سلم الحياة يكون قد فعل ذلك بالتخطيط المقصود والمنظم

www.balagh.com

كيف تفرض نفسك على صاحب العمل؟

* عرض وتلخيص: لويس الحاج

تلقيت وأنا فتى أمثولة لن أنساها ما حييت.
خطر لي البحث عن عمل ليلي وأنا بعد تلميذ، فتقدمت من بقالين أعرفهم وعرضت على كل منهم خدماتي دون أن أعين نوع هذه الخدمات، فصرفوني بلطف، وكان الجواب واحداً: لسنا بحاجة إلى مستخدمين. وبعد أيام بلغني أن أحد الباقلين الثلاثة استخدم فتى من أترابي فاستجمعت شجاعتي ومضيت إلى الرجل أسأله ما معنى هذا التناقض، فربت على كتفي وقال:
ـ عندما جئتني أنت تطلب عملاً لم يكن لدي عمل أعهد به إليك. أما المستخدم الجديد ويدعى (فريدي) فقد عرض عليّ فكرة أعجبتني.
ـ ما هي هذه الفكرة؟
ـ اقترح عليّ أن أكل إليه مهمة سؤال الزبائن عن حاجاتهم صباح كل يوم، على أن يحمل إلى المنازل هذه الحاجات. وقال انه يملك دراجة، مما تسهل مهمته إلى حد كبير. ولما كان هذا النوع من الخدمات مبتكراً في مدينتنا فقد استهوتني الفكرة.
كنت أنا أملك دراجة، ولكن كان لدى فريدي شيء لم يكن لدي: كان لديه فكرة.
تصدر في لوس أنجلوس جريدة رياضية واسعة الانتشار. وقد حدثني صاحبها ماك ليني عن خطواته الأولى في ميدان الصحافة، وقال:
ـ استهوتني الصحافة ولكن الجريدة الوحيدة التي كانت تصدر في لوس انجلوس كانت تشكو التخمة لكثرة عدد المحررين فيها. فاكتفيت بالتردد على مكاتب هؤلاء دارساً نواحي نشاط كل منهم فلاحظت أن الجريدة تهمل الرياضة إهمالاً تاماً. وكان الموسم الرياضي في إبانه، فوصفت في مقال قصير مباراة في كرة القدم بين مدرستين، وسباقاً على الدراجات، وعرضت المقال على رئيس التحرير، فوافق على نشره وشجعتني موافقته على اقتراح إفراد زاوية للرياضة في جريدته، فأعجبته الفكرة وعينني محرراً رياضياً.

الحصول على عمل هو في أيامنا مسألة مهارة في إقناع المخدوم بأن استخدامك يعود عليه بفائدة. ولكي يسود في ذهن صاحب العمل أنك عنصر مفيد ينبغي لك أن تتقدم منه بكفرة أو مشروع يكون له طابع الطرافة، فإذا لم تسعفك مخيلتك تبنّ فكرة لسواك واجتهد في بسطها على نحو بعيد عن الزخرف بحيث تبدو لمستمعك فكرة عملية. إليك مثالاً يكرّس هذه النصيحة:
في مطلع القرن العشرين هبط مدينة نيويورك خياط بولوني واضعاً نصب عينيه غزو الأوساط الراقية بفنه الرفيع.
طرق أبواب أشهر محال الأزياء والخياطة، مسلحاً بشهاداته، فكان الجواب واحداً: (أنت ولا شك خياط ماهر ولكن لا عمل لك عندنا). ولما أعياه البحث، قال في نفسه: (لم لا أخيط فستاناً أنيقاً لحسناء أختارها وأعرض صناعتي بواسطة هذا الماناكن (المثال) الحيّ!).
لم تكن الفكرة له، فقد سبقه إليها الخياط (وورث) في باريس، ولكنه لم يجد غضاضة في تبنيها، وبدلاً من أن يغشى والمثال الحي المرابع والصالونات، اصطحبها إلى أحد معارض الأزياء ـ وكان مدير المعرض قد رفض خدماته ـ فسارع إلى التعاقد معه بشروط ممتازة، وما هي إلا ثلاثة أسابيع حتى كانت سيدات الطبقة الراقية يعتبرن ارتداء فستان من صنع هرمان البولوني شرطاً أولياً من شروط الأناقة.

إذا كنت ممن يهتمون بعمل معين اجتهد في الإحاطة بدقائقه، وتحدث إلى الذين يعنيهم الأمر سواء كانوا منتجين أو مستهلكين أو وسطاء أو عمالاً، إليك ما فعله ادوارد تيد، وهو اليوم المدير العام لشركة إنتاج التراكتورات:
عاد تيد من أوروبا في العام 1918 فوجد أبواب العمل موصدة في وجوه آلاف الشبان. وكان التراكتور حديث الاستعمال، فقرر أن يعرض خدماته بصفة كونه عاملاً ميكانيكياً (كان في سني الحرب سائقاً ومعاون ميكانيكي في فرقة الهندسة) ولكن منتجي التراكتورات وبائعيها رفضوا استخدامه وحجتهم أن الإقبال على منتجاتهم ضعيف في أوساط المزارعين. فقدّر تيد أن وراء إحجام المزارعين عن استعمال آلة الحراثة الجديدة مسألة تنتظر من يتقدم لحلها، فمضى لساعته يستنطق أصحاب المزارع وممثلي المصانع في الأرياف فقيل له ان الفلاحين وصغار الزراع يحجمون عن شراء التراكتورات لجهلهم بوسائل صيانتها، فتقدم من أحد كبار المنتجين عارضاً عليه العمل في مصنعه كمعاون ميكانيكي، على أن يعهد إليه بمهمة الطواف بالمزارع والكشف على التراكتورات المبيعة وإصلاح ما يحتاج منها إلى إصلاح على نفقة المصنع، فيكون لهذه البادرة صداها في نفوس الزراع والفلاحين ويفضلون إنتاج المصنع الذي يعنى بصيانة تراكتوراتهم على ما عداه. وراقت الفكرة رب العمل فتبناها، وكان ما قدره تيد فازداد الإقبال على تراكتورات المصنع.
البطالة هي أعقد القضايا الاجتماعية، وعدد العاطلين عن العمل يتزايد يوماً بعد يوم بالرغم من نمو الإنتاج. ولكن ثمة آلاف المراكز التي يمكن إيجادها إذا عرف طالبو العمل كيف يشغلون مخيلاتهم وكيف يفكرون عن أرباب العمل. ألم يشق ا لتراكتور الطريق أمام مئات الشبان بفضل مخيلة ادوارد تيد؟ إن التلفزيون والرادار والمنازل الجاهزة ونقل البضائع جواً الخ .. تفتح أمام الشبان الأذكياء مجالات واسعة.
ـ تحتاج المشروعات دائماً إلى أفكار جديدة

كيف نستثمر مواهب الحياة ؟

*المصدر : البلاغ
كثير من الشّـباب فتياناً وفتيات يسألون أنفسهم ماذا نملك من الثّروات حتّى نفكِّر في تنميتها والاستفادة منها في شؤون حياتنا المختلفة ..
قد يرى البعض انّه فقير أو مُفْلِس لا يملك شيئاً لأ نّه لا يفعل ما يريد مثل الكبار .. هذا التصوّر الخاطئ هو الّذي جعل عدداً من الفتيان والفتيات يرون العالَم مُظلِماً والحياة تعاسة وحرماناً ..
تكتب فتاة في السّادسة عشرة من العمر مذكّراتها فتقول :
«لا أستطيع التعبير عن شيء .. أصبحتُ قريبة لفقدان الذاكرة ، كثيرة القلق والتفكير ، عديمة الثِّقة بنفسي .. أيّ عمل أقدِم عليه أخاف نتائجه وأتردّد في القيام به ، دائمة الحزن .. عندما أنظر إلى وجهي في المرآة أجده بشعاً ، فأكره نفسي وأتمنّى لو لم اُخلَق» .
ويكتب أحد الفتيان فيقول :
«كنتُ إذا نظرتُ في المـرآة وأنا شـاب أسـأل نفسي حين أرى خيالي .. هل هذا الّذي يشبهني تماماً يمكن أن أحبّه لو انّه خرج من المرآة بقدرة الله وعاش معي ؟... » .
أحياناً يلقي المراهق مسؤوليّة ما يحصل له على اُسرته وخاصّة على والديه ; لأ نّه لا يجد أحداً يلقي اللّوم عليه أفضل منهما .
هذه فتـاة في الخامسة عشرة من العمر تدخل إلى عيادة أحد الأطباء المعروفين الّذين له مؤلّفات عن الطّفولة والمراهقة .. تدخل هذه الفتاة برفقة اُمّها وتطلب من الطّبيب أن تتحدّث إليه وحده ، وهكذا يكون ..
بدأت الفتاة منذ اللّحظة الاُولى بانتقاد أبويها وإلقاءاللّوم عليهما بأ نّهما لا يعطيانها الفرصة ويسخران منها ..
تحدّث الطّبيب الحاذِق مع اُمّ الفـتاة ليسمع رأيها حول ابنتها ، فاستمع إلى كلام مُعاكِس من الاُم ، فتحقّق من الموضوع ووجد من خلال تجربته وخبرته الطّويلة أنّ هذه الفتاة تخشى من الفشل ومن عدم اعتراف الآخرين بها كبنت راشدة ، ويصعب عليها أن تتّهم نفسها ، فوجدت الحلّ في أن تهاجم أبويها بمجرّد أن يرفض أبوها أو اُمّها لها طلباً .
نحن نحتاج إلى رعاية الأبوين بشكل خاص وإلى إرشاد الكبار بشكل عام ، لكنّنا لسنا أطفالاً لكي نعتمد بالكامل عليهم ..
الاُسرة هي قاعدة الانطلاق ، كما ينطلق الرحّالة من مبدأ حركته ومرسى سفينته ، أو كما ينطلق المتسلِّق من مقرِّه ومخيّمه في سفح الجبل ..
الاُسرة هي الملجأ والملاذ أيضاً ، نعود إليها في الأوقات التي نحتاج إليها ، لا سيّما في المراحل الصّعبة من الحياة لتمنحنا سكوناً وطمأنينة ..
رغم هذه الحقيقة وهذه الأهمية للاُسرة ، فإنّنا نستعد في هذه المرحلة من العمر أي في سنّ المراهقة ، لتحمّل بعض مسؤوليات الحياة على الأقل ، حتّى نتأهّل شيئاً فشيئاً لأن نكون مسؤولين بالكامل عن أنفسنا بل عن اُسرة نكوِّنها في المستقبل ، أو عن دائرة نعمل فيها ، أو عن المجتمع الّذي نعيش فيه ..
ويحقّ لنا أن نسأل منذ البداية ، وقبل أن نضع خطواتنا في الطّريق إلى عالَم الرّشد ، ماذا منحتنا الحياة من ثروات وطاقات وكفاءات حتّى نستثمرها في هذا الطريق ؟ ما هي القدرات والاستعدادات التي وهبها الله لنا لنجعلها رأسمالنا في هذه الحياة ونعمل على تنميتها واستثمارها في مراحل العمر كلّها ؟ إذن يجب أن نحصي ما لدينا من طاقات وثروات .
أوّلاً : العقـل
العقل، هذه الثروة الهائلة وأكبر الكنوز التي نملكها نحن البشر ونتميّز به عن سائر المخلوقات في الأرض .. هذا الوعاء الذي يستوعب الفكر والعلم والتجربة والمعرفة .. هذا الدليل المُرشِد الّذي يدلّنا على الطّريق ويرشدنا إلى الخير والصّلاح ، والّذي يميِّز لنا الحقّ من الباطل والخير من الشرّ ، وهو الّذي يُراقب كلّ خطوة منّا حتّى لا تخرج عن الطريق الصحيح ..
ولكن هل يكون العقل ثروة لمن يهمله ولا يستفيد منه ولا يعرف قدره ؟
الحكماء يقولون انّ العقل وزير ناصح ; لأنّ آراء الوزير وإرشادات الوزير تنفع حينما يستوزره الحاكم على مملكته .. فهل نستوزر نحن العقل هذا الوزير الناصح على مملكتنا الشخصيّة ؟
ثانياً : الإرادة ..
وهي التي نسمِّيها أحياناً الاختيار .. كلّنا مخيّرون وقادرون على القيام بعمل ما أو تركه .. الإرادة عند الانسان تجعله أقدَر من جميع المخلوقات التي نعرفها على فعل ما يريد ، أو الامتناع عن اُمور يحتاجها ، كالنّوم والرّاحة أو الأكل والشّرب ، لهدف أكبر وغاية أسمى ..
كثير من العظماء قلّلوا ساعات نومهم وأخذوا من أوقات راحتهم للدراسة والاجتهاد والسّهر مع العلم والمعرفة ، حتّى نالوا شهادات عُليا وحصلوا على مواقع مهمّة في المجتمع وظلّ ذكرهم حيّاً بين الناس ..
المؤمنون يمتنعون عن الأكل والشرب أثناء الصِّيام ليعبدوا ربّهم وليتعلّموا الصّبر ويواسوا الفقراء ، فإذا أصبح الصّبر عادة بالنسبة لهم صاروا يتحمّلون بشكل طبيعي بعض مصاعب الحياة .
إنّ الإرادة والصّبر والإستقامة هي الطريق إلى النجاح في كثير من الأعمال التي يقوم بها الانسان .
ثالثاً : العاطفة والإحساس ..
من المؤكّد أنّ العاطفة تقوى عند الشّباب ، لا سيّما عند الفتيات لأ نّهنّ اُمّهات المستقبل .. وقد نلاحظ في مذكّرات هذه الفتيات ميلهنّ الشّديد إلى البكاء أو تعلّق بعضهنّ الشديد بصديقاتهنّ أو مدرِّساتهنّ ..
هذه العاطفة تُعتبر ثروة للإنسان ، يتفاعل بها مع الأشياء من حوله ، فيحبّ ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويرغب في شيء أو ينفر منه ..
فالعاطفة تربط الانسان بالآخرين وتزيد حياته دفئاً بين أحبّائه واُسرته وتحميه من اللّامُبالاة ..
الأحاسيس تنمو هي الأخرى عند المراهق ليصبح مُرهَف الحسّ ، شاعري المزاج في تعامله مع الأشياء من حوله ، كصور الطّبيعة وأحداث الحياة ، ويميل إلى قراءة الشّعر والقصّة ، ويرغب في ممارسة الرّسم والإنشاد ، ويُقبِل في هذه المرحلة على الفنّ إحساساً وتذوّقاً للجمال ، أو محاولة في التعبير عنه من خلال لوحة فنِّيّة ، أو أبيات من الشِّعر ، أو غير ذلك من التعابير ..
العاطفة والإحساس كلاهما ثروة مهمّة إذا عرف الإنسان كيف يستثمرهما في حياته .
رابعاً : الخيال ..
وهو ليس كما يتصوّره البعض بأ نّه يُبعِد المراهق عن الواقـع ، أو يجعله يسبح في عالَم آخر ، وبالتـالي يُجمِّد طاقاته وإمكانيّاته ; فإنّ الخيال شيء جميل ونافع ويستحقّ الاهتمام ، وله دور مهم في حياة الانسان ..
قد يفرّ الإنسان بخياله من الواقع المرّ ، ولكن في الغالِب يلجأ الإنسان إلى الخيال وأحلام اليَقْظَة وينسج الآمال في تصوّراته لأ نّه يريد أن يكون مثاليّاً ، وأن يكون ناضجاً وبلا عيوب ، وهو يشبه إحساس المُكتَشِف أو الرحّالة الّذي يتصوّر أرض أحلامه في خياله قبل أن يتحرّك لاكتشافها في الواقع ..
هذا الخيال نافع جدّاً لهذا المكتشف أو الرحّالة لأنّ له صلة بعالَم الواقع ..
الخيال ثروة حقيقية لنا إذا استطعنا أن نربط بينه وبين الحياة بجسور عديدة ، فلا نسمح للخيال أن يتغلّب على الواقع فنبقى نسبح في الآمال والاُمنيات ، ولا نجعل الواقع كذلك يتغلّب على الخيال فتكون طموحاتنا محدودة وضيِّقة .. لِنَترك للخيال الآمال والغايات ونجعل الواقع يسير بنا نحو تلك الآمال والغايات .
خامساً : الصحّة أو العافية .. ثروة لا تُقدّر بثمن ..
جاء في الحديث الشريف أنّ خمساً من الاُمور يجب اغتنامها قبل خمس : الشّباب قبل الهرم والفراغ قبل الانشغال والقوّة قبل الضّعف والصحّة قبل المرض ..
يكفي أن نفكِّر قليلاً في أهميّة هذه الثروة .. ماذا نفعل لو فقدناها فجأة ..
كثير من المرضى والمعوّقين يتمنّون أن تكون لهم صحّة كاملة ليعودوا إلى نشاطهم الطبيعي في هذه الحياة ..
العافية أو الصحّة ثروة يجب أن نحافظ عليها ونصونها بالغذاء السّليم وبالنظافة ، وما يمكن أن نمارسه من الرياضة .. وعلينا أن نهتمّ أيضاً بالجانب الآخر من الصحّة أي نظافة نفوسنا من الأخلاق السيِّئة والأحقـاد والكراهيّـة وترويضها على الصِّـفات الحسنة ، كما نراعي نظافتنا الظاهريّة وكما نقوم بالرياضات البدنيّة .
مع وجود هذه الثروات وغيرها ، هل أستطيع أنا الشّاب أن أعتبر نفسي فقيراً أو تعيساً أو محروماً ، خاصّة أنّ الثروات ليست محدودة بهذه المواهب التي أشترك بها مع الآخرين ، فقد تكون لكلّ فرد منّا موهبته الخاصّة به .. وما عليه إلاّ الاستفادة منها وتنميتها وتقويتها أو استثمارها كما يستثمر التاجر رأسماله ليكسب أرباحاً جديدة ويضيف إلى أمواله ثروات أخرى ورأسمال جديد ..
فضلاً عن ذلك كلّه ، هناك كفاءات أخرى يمكننا أن ندخلها في صميم حياتنا ، فتوجد تحوّلاً كبيراً وتجعلنا قادرين على إنجاز أعمال مهمّة والوصول إلى غايات وأهداف كبيرة .. إنّ هذه الكفاءات نقلة نوعيّة في حـياتنا وسيّما في سنّ المراهقة لتحقيق أشياء لا نتصوّر حدوثها في الحالات العاديّة .. ومنها :
الإبداع : كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الانسان من خلال تركيز مُنظّم لقدراته العقليّة وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته ..
الإبداع يُعدّ سرّاً من أسرار التفوّق في ميادين الحياة ، ويمكِّن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالَم الّذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار ..
إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا ، فلا بدّ أن نضع عدّة لافتات أمامنا ، ونتبّع معها طريق الإبداع ، هذه اللّافتات هي :
ـ تقوية الخيال والإحساس .
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة .
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات .
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها .
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الاُولى .
ـ أن نقدِّم الجديد بعد الجديد ، وأن نفعل ذلك كلّ يوم .
ـ أن نحبّ أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المُبدِع .
ـ أن نُصاحب أصدقاء مُبدِعين .
ـ أن نُطالِع كتباً أو قصصاً أو أشعاراً تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد .
الإيمـان : طاقة عظيمة نكتسبها من خلال الاعتقاد الصحيح بخالق الكون والمدبِّر له ، ومشاهدة جماله وكماله في الخلائق كلّها صغيرها وكبيرها ، وتلمّس رحمته التي وسعت كلّ
شيء . ومن خلال عبادته التي تزوِّد النفس بطاقة روحيّة كبيرة تجعل الانسان أقوى وأكثر توازناً عند الشّدائد ..
الإيمان ثروة ينالها الشّاب أسهل من غيره لأنّ نفسه الطريّة تتفتّح عليها آفاق الحياة سواء كانت هذه الآفاق مادِّيّة أو روحيّة ومعنويّة .
الهمّة العالية : ثروة ضخمة وقوّة كبيرة تدفع الانسان إلى غاياته وتبعد عنه اليأس والضّجر والمَلل .
يُشير الحديث الشريف إلى أنّ المرء يطير بهمّته كما يطير الطّير بجناحيه .. الانسان بحاجة ماسّة إلى همّة عالية وهو في طريقه إلى الرّشد والنضوج .. الطّريق الّذي يرسم له الغايات في هذه الحياة ..
أمّا حصولنا على هذه الثروة الكبيرة فهو ممكن إذا اتّبعنا بعض القواعد في حياتنا :
ـ نتذكّر دائماً انّنا بشر ونستطيع أن نرقى إلى الكمال الّذي نريده .
ـ نشدّ عربتنا إلى نجم كما تقول الحكمة ; أي نكوِّن لأنفسنا قيماً وأهدافاً عُليا نسعى للوصول والارتقاء إليها .
ـ لا ننشغل بالصّغائر والاُمور التافهة وغير المهمّة .
ـ لنكُن أخلاقيين في التعامل مع الآخرين ولا تحدِّدنا مصالح شخصيّة .
ـ لنكُن مُبدِعين في كلِّ شيء حتّى في تحديد الأهداف واختيار الأساليب والطّرق التي توصل إليها .
ـ لنهتمّ بجمال الباطن كما نهتمّ بجمال الظّاهر .
ـ لنختر أصدقاءً من أصحاب الهمم العالية .
ما ذكرناه هو أهمّ المواهب التي نملكها نحن الشّباب أو نستطيع أن نكسبها من خلال ما لدينا من طاقات واستعدادات ذاتيّة ومشتركة .. وينبغي أن نؤمن بأنّ الحياة وخالقها يستطيعان منحنا المزيد ثمّ المزيد من المواهب إذا واصلنا الكشف والبحث ، فكنوز الحياة ليس لها نفاد (
وإن تُعِدوّا نعمةَ اللهِ لا تُحْصوها)) .

عشر نصائح تجعلك تغادر مكتبك مبكرا.....


نسيم الصمادي
*
التنظيم الخارجي يساعد إلى حد كبير على التنظيم الذهني
يستكشف هذا الكتاب المفاتيح الرئيسية العشرة التي تحسن نتائج الأعمال، وتقلل التوتر، وتوفر الوقت في عالم أعمال اليوم،
كما يقدم استقصاءات ونصائح قد تقودك إلى نتائج ايجابية وتجعلك تغادر مكتبك مبكراً، بدلاً من صرف معظم حياتك فيه.
* يمكنك تفصيل المعلومات الواردة بهذا الكتاب حسب احتياجاتك الشخصية عن طريق التركيز على مناطق المشكلات، مثل مضيعات الوقت، ومشتتات الذهن، وتخمة البريد الالكتروني، وفقر التنظيم، واتباع الحلول الواضحة التي يقدمها هذا الكتاب. ومن خلال هذه النصائح ستجد أنك تعمل بشكل اكثر فعالية وتصبح أكثر انتاجية في كل مجال من مجالات حياتك، بحيث تعيش في النهاية حسب أولوياتك الحقيقية. ولن تعمل فقط بشكل أسرع، بل ستعمل بشكل أفضل وتقلل التوتر، والأهم من كل ذلك أنك ستغادر مكتبك مبكرا!!
يستعرض الكتاب العناصر العشرة الرئيسية التي أشرنا إليها في البداية كالتالي:
1 ـ حسن الاستعداد، أي التخطيط والجدولة، بمعنى وضع خطة معينة لأعمالك اليومية. ففكرة الكثيرين عن الأهداف تنحصر في الأهداف طويلة المدى ولا يعلمون أصلا أن هناك أهدافا يومية تساعد على تحديد ثم تحقيق أهداف المدى الطويل. فالمبدأ الأساسي هنا هو أن نعي تماما أن تنظيم حياتنا اليومية هو أول خطوة نحو تنظيم أهدافنا على المدى الطويل، خاصة في حياتنا العملية.
2 ـ تقليل تأثير المثبطات، أي مضيعات الوقت ومبطئات السرعة: والسبب الرئيسي وراء ذلك هو محدودية الوقت المتاح لنا، فتكون النتيجة الطبيعية هو محاولتنا الإسراع بكل ما نقوم به، أو إطالة يوم العمل عن طريق العمل لساعات أكثر، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر ضمن عديد من الآثار السلبية الأخرى. وللأسف فإن النتيجة الحتمية لذلك هو زيادة الاهتمام بالكم على حساب الكيف. فإذا تمكنت من تقليل مضيعات الوقت، التي قد تعتبرها أنت صغيرة، لكنها تلتهم اليوم تماما، فستتمكن من العمل لساعات أقل مع تحقيق إنجازات أكبر، وهو الهدف الأساسي لهذا الكتاب.
3 ـ التنظيم، أي الترتيب ووضع الأنظمة: ويرتبط ذلك الأمر بمدى سيطرتك على أوراق العمل ورسائل البريد الالكتروني وأية معلومات واردة إلى أو من مكتبك. وتعريف التنظيم في الحياة العملية هو «القدرة على فرز ومعالجة المعلومات بشكل فعال»، كما يتضمن ذلك التعريف أيضا القدرة على معرفة ما تريده، ومتى. لكنه يتضمن، بالإضافة إلى ما سبق ـ وهو ما يثير دهشة الكثيرين ـ أيضا التنظيم الخارجي والظاهري للمكتب، أي تنظيم الأوراق والملفات، سواء الورقية أو الالكترونية. فالتنظيم الخارجي يساعد إلى حد كبير على التنظيم الذهني.
4 ـ الالتزام، أي المثابرة في تتبع مهامك والإصرار على استكمالها، مع مقاومة كل ما من شأنه أن يشتت ذهنك. ومنه أيضا الالتزام بمستوى معين من العمل الجاد كما وكيفا بشكل يومي، مع عدم السماح للمزاج أو المشتتات بالإخلال بهذا الالتزام.
5 ـ القلق، بسبب التوتر وزيادة الأحمال، وكلها من سمات الحياة العصرية. ولن يمكنك التحكم في كل العوامل المحيطة بك، ولكن يمكنك التحكم في العوامل الداخلية التي تخصك وحدك. ومنها ردود فعلك إزاء تلك المؤثرات وزيادة الأحمال. ومنها ألا تترك نفسك نهبا للقلق، بأن تتعرف على العوامل التي تسبب لك هذا القلق وتضعها في حجمها الصحيح، وأن تعاهد نفسك وتلزمها بألا تكون ضحية لها.
6 ـ التركيز، أي الانتباه. يتنافس ـ بل يتآمر ـ على تركيزنا ـ أو بالأدق على الإخلال به ـ عدة عوامل، خاصة في حياتنا العصرية وهذا الكم الهائل من الضغوط التي نتعرض لها. هذا رغم ما للتركيز من درجة وأهمية قصوى بالنسبة لحياتنا العملية ونجاحنا العملي. ويندرج تحت بند العوامل المتآمرة تلك الزملاء الثرثارون، والسرحان، وعدم تنظيم الأفكار. أما أدوات التركيز التي يقترحها الكتاب فتتضمن تدوين الأفكار بالورقة والقلم، وتجنب الأماكن المزدحمة بالزملاء الثرثارين، والتعامل بحزم معهم، وعدم القيام بأكثر من مهمة أو عدد محدود من المهام في ذات الوقت.
7 ـ السيطرة على الوقت، أي إدارة الذات والأنشطة. لا يتعلق هذا الأمر فقط بعدد أو كم المهام التي تؤديها أو تنجزها خلال اليوم الواحد، بل يتعلق أيضا بأهمية هذه الموضوعات وأولويتها بالنسبة لك. وبالنسبة لحياتك العملية تعني السيطرة على الوقت الالتزام بمواعيد تسليم المشروعات أو التقارير، سواء مع الزملاء أو الرؤساء أو العملاء أو الموردين. وتمتاز السيطرة على الوقت بأنها أداة نفسية رائعة لإشعارك بالإنجاز في نهاية كل يوم. ومن مزاياه أيضا تقليل التوتر، وهو ما يضيف إلى يومك كما وكيفا.
8 ـ إدارة المعلومات، أي الأدوات والتكنولوجيا. فبعد أن كانت ثورة المعلومات تعمل لصالحنا تماما ولزيادة معلوماتنا، زاد الأمر عن حده ـ عملا بالمثل الدارج ـ فانقلب إلى ضده. فقد أصبحنا نعاني من تخمة المعلومات، مما أصبح يتطلب منا مجهودا مضاعفا لتنظيم تلك المعلومات وفرز المفيد من غير المفيد. وقد تكون تلك الخطوة أهم من تداول المعلومات ذاتها.
9 ـ الحيوية، أي الاهتمام بالذات. تفرض علينا الحياة العصرية للأسف نمطا غير صحي للعيش. لذلك يجب علينا أن نتعمد اتباع منهج صحي، وألا ننجرف مع التيار السائد الذي يفرض علينا. فصحة البدن لها دور كبير في نجاحك العملي. فهي تساعدك على المثابرة والتفكير السليم والتركيز ..الخ. والنتيجة إنتاجية أفضل كما وكيفا.
10 ـ التوازن، أي وضع الحدود والموازنة بين الزوايا المختلفة لحياتك، خاصة الجانبين الشخصي والعملي. وأهم مبدأ هنا هو التنظيم، وعلى رأسه تنظيم الوقت. أما المبدأ الثاني فهو الفصل التام بين الجوانب المختلفة. والمبدأ الثالث هو التقسيم العادل لكل جانب، وإعطاء كل ذي حق حقه.

هل أنت مُبدِع؟

*مؤسسة البلاغ

سنترك لك تقييم إبداعك من خلال الإجابة عن عدد من الأسئلة المتعلِّقة بالإبداع من قريب .. فحتى لو أجبت بنعم على بعضها .. فأنت مبدع .. وبإمكانك أن تطوّر إبداعك في الأمور الأخرى( ) ..

1 ـ هل أنا طموح؟ هل لطموحاتي حدود؟
2 ـ هل أصلح كقائد لمجموعة؟
3 ـ هل أعمل تحت الضغوط؟
4 ـ كيف أنفق وقتي؟
5 ـ هل أعمل بشكل روتيني رتيب؟
6 ـ هل أحبّ القراءة؟
7 ـ ما هي مواهبي الخاصّة؟
8 ـ في أي المواهب أجد نفسي واهتمامي .. في أيّها أرغب أكثر؟
9 ـ هل اجتزت دورات تدريبية وتأهيلية لعمل ما؟
10 ـ في أيّ المواضيع يكون إنجازي أفضل؟
11 ـ هل عملي هو صورة مطابقة لمؤهلاتي العلمية والفنّية؟
12 ـ هل أنا بحاجة إلى شهادة تخرج في اختصاص ما .. هل عليَّ أن أحصل عليها قبل مباشرة العمل والانغماس فيه؟
13 ـ لماذا اخترت هذا الاختصاص؟
14 ـ هل تحمّلت مسؤوليات سابقة؟
15 ـ هل عملي موافق لما أبحث عنه من موقع؟
16 ـ ما هي مزاياي وسماتي الشخصية الجيِّدة والرديئة؟
17 ـ هل أحبّ المناقشة؟
18 ـ هل أعمل بشكل جيِّد مع الآخرين أم بشكل منفرد (مستقل)؟
19 ـ هل أنا قائد أم مقود .. تابع أم متبوع؟
20 ـ هل أعمل بسرعة أم بطريقة عادية؟
21 ـ هل أحبّ السفر لتنمية مواهبي واختصاصي؟
22 ـ هل أنا مقتنع بما حقّقته لحدّ الآن؟
23 ـ هل أبحث عن المردود المادي لعملي فقط؟
24 ـ في أيّة بيئة صحِّية أستطيع أن أعمل؟
25 ـ إذا أردت تصميم عمل خاص بي، فأيّ السمات أريدها له؟
26 ـ ما هي أهدافي القريبة والبعيدة؟ وما هي الوسائل التي أصل بها لتلك الأهداف؟
27 ـ ماذا أريد عمله خلال خمس سنوات؟
28 ـ هل أجد متعة في عملي؟
29 ـ هل أميل لصحبة المبتكرين والمجددين والمبدعين وأصحاب الرؤى الخاصة؟
30 ـ هل أنا هاو أم محترف؟

كيف تحصل على معلومات سرية في المقابلة؟؟؟

*والتي فايذايك بنجهام وبروس فيكتور مور

في كثير من الحالات يتضمن المسح التجاري الحصول على معلومات لا يسهل إفشاؤها، مثل أرقام المبيعات والتكاليف والمرتبات. وغالباً ما لا تحرص الشركات على إذاعة مثل هذه المعلومات، لأن الموقف قد يترتب عليه ضرائب على الدخل، وقد يستخدم المنافسون الأرقام للإضرار بمصلحة الشركة، وقد يطالب المستخدمون بأجور أعلى استناداً على ما يبدو من ارتفاع الأرباح، أو أن الشركة قد تعتبر مثل هذه الإحصاءات شيئاً لا يخص أحداً سواها. وقد يحاول بعض الباحثين عندما يوكل إليهم الحصول على هذا النمط من المعلومات، استخدام وسائل غير مشروعة. فطموحهم لاستكمال هذا العمل الصعب يجعلهم يستخدمون أساليب الشرطة السرية. ومثل هذه الأساليب من المفروض أن يستخدمها الصحفيون أحياناً ليفوزوا بقصة الحادثة، فيحاولوا الحصول على الأرقام من مستخدم موثوق فيه، أو قراءة أوراق على مكتب مَن يقومون بمقابلته، أو رواية أكذوبة عن تبعيتهم والغرض من البحث.
وعادة ما تفشل هذه الأساليب المتحايلة ، وهذا في حد ذاته ينبغي أن يكون كافياً ليحول دون ممارستها. وسرعان ما يتعلم الباحث أن الرجل الذي لديه قدرة كافية لتكوين عمل ناجح، أو ليرتفع إلى مرتبة المدير، ليس من الغفلة بحيث يخدع في إعطاء معلومات سرية، فضلاً عن أن المستخدمين عادة ما يكونون مخلصين لأصحاب العمل. وينتبهون إلى محاولة الخداع ويكرهون إساءة تقدير مستوى ذكائهم.
ونتيجة أخرى للسماح للباحث باستخدام أساليب غير مشروعة في الحصول على المعلومات، وهي أنها عادة تكون مثل (البمرنج) فإذا جرؤ على استخدام مثل هذه الأساليب فإنه يفقد إحساسه بالولاء للمنشأة التابع لها. وتتكون لديه عادات الخداع لدرجة أن عمله يتأثر بطريقة تفكيره الخاطئة ذات الحيلة، ويصبح من غير الممكن الاعتماد على المعلومات التي يجمعها. والباحثون الذين يتيسر لهم (الفوز بقصة الحادثة) بأي وسيلة يعتبرونها المثلى، ومن المحتمل أن يستخدموا نفس النمط من الابتكار في خداع رؤسائهم بالنسبة للكيفية التي ينفقون بها وقتهم عندما لا يكونون خاضعين لإشراف، وفي إدخال أفكارهم في التقرير الخاص بالمقابلة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليهم في التعامل ومع المنشأة التابعين لها.
وينمو البحث في مجال العمل عن طريق المقابلات الفردية، أصبح هناك اعتقاد عام أنه لا يتفق مع الأخلاق أن يطلب من رجل إعطاء معلومات وبيانات معينة تختص بشغله بدون إفادته أولاً بصراحة عن حقيقة الغرض الذي تستخدم من أجله. وبعد ذلك إذا كانت الأرقام الفعلية ليست ميسورة، يطلب الباحث تقديرات مبينة على تحليل للنسب المئوية والمتوسطات والتقديرات التي يصل إليها خبراء الإحصاء تكشف عن الاتجاه العام، وقد يمكن الاعتماد عليها بدرجة تجعلها صالحة لخدمة كل الأغراض العادية. ومثل هذه التقديرات تعطى بحرية. ثم أحياناً ما تساندنا الأرقام الحقيقية للشركة، وهي نفس المعلومات التي أمسك عنها في بادئ الأمر.
والباحث الذي يعطى بياناً صريحاً عن أغراضه ويتلوه بطلب معقول، عادة ما يحصل على تعاون مخلص ويخرج بالمعلومات اللازمة.

....كيف تبدو ذو قيمة أكبر على الورق

* إعداد: خاطرة *تعديل : هدى يحيى

ما هي السيرة الذاتية ؟
* هي بطاقة تعريف للفرد.
* هي المفتاح للوصول للمقابلة الشخصية.
* هي بمثابة النداء الذي يقول لصاحب العمل ( قم بتعييني! وليس إدراجي بين الملفات ).
* هي الأداة الأساسية التي تستخدمها لترويج نفسك لجذب انتباه صاحب العمل.

مواصفات السيرة الذاتية:
1. يجب أن تكون سيرتك الذاتية لها تأثير قوي وإيجابية.
2. الصدق في المعلومات الواردة في السيرة الذاتية.
3. تنظيم وترتيب الأفكار.
4. استخدم العناوين.
5. التنسيق الزمني للسيرة الذاتية.
6. الوضوح التام لا تترك مجالا لخيالات القارئ ولا تفترض به أنه يعرف ما تعتبره بديهيا. مثال: اختصار CS والذي تعني به .(Computer Science)
7. تجنب الأخطاء الإملائية والقواعدية، لأن مقدار إتقانك للغة يعكس مدى ثقافتك.
8. استخدم ورقا جيدا أبيض اللون وابتعد عن الألوان، وحجم الورق يكون .A4
9. لا تضع صورتك الشخصية على السيرة الذاتية.
10. النظافة.

تقسيم السيرة الذاتية (يوجد مثال عملي بالأسفل):
1. المعلومات الشخصية: الاسم، تاريخ الميلاد، الجنسية، الحالة الاجتماعية، العنوان، أرقام الهواتف، البريد الالكتروني، عنوان صفحة الويب الشخصية.
2. المؤهلات الأكاديمية: التاريخ، اسم المؤهل والتقدير إذا كان عالي، المؤسسة التعليمية، المكان.
3. الخبرة الوظيفية: الفترة التي بدأت فيها العمل، الوظيفة، المهام الوظيفية. كما وتشمل الخبرة الوظيفية الوظائف التي تحتاج تفرغ كامل أو التي لا تتطلب تفرغ كامل والتدريب العملي والصيفي.
4. الدورات التدريبية: الفترة، اسم الدورة، المكان المنظم للدورات.
5. الأنشطة: الفترة، اسم النشاط، المكان الذي أقيم فيه النشاط.
6. المهارات.
7. الهوايات.
8. المعرفون: الاسم، المسمى الوظيفي، العنوان وأرقام الهواتف.
كما ويمكن إضافة اللغات والجوائز التي حصلت عليها.

تذكر:
* إن قضاء المزيد من الوقت في إنشاء سيرتك الذاتية هو استثمار رائع في مستقبلك.
* اطلب على الأقل من شخصين آخرين أن يقوما بمراجعة سيرتك الذاتية بعد طباعتها.
* إذا كنت ترد على إعلان يحتوي على رقم مرجعي فتأكد من كتابتك لهذا الرقم على الظرف.
* تجنب لف السيرة الذاتية أو تدبيسها.
* تأكد من أنك قد حصلت مقدما على تصريح من أي شخص تنوي كتابته كشخص يمكن الرجوع إليه سواء كانت علاقتك به مهنية أو شخصية.
* من أكثر الأمور التي يشكو منها متخصصوا الموارد البشرية هو أن الكثير من الأشخاص يتقدمون لوظائف غير مؤهلين لها قبل أن تسلم سيرتك الذاتية لصاحب العمل المحتمل أقرا مواصفات الوظيفة بدقة لكي تتأكد أن لديك المهارات والخبرة والتعليم الذي يبحث عنها صاحب العمل.

نموذج لسيرة ذاتية:
المعلومات الشخصية:
الاسم: مريم محمد الشامسي
الجنسية: إمارات
الحالة الاجتماعية: عزباء
مكان وتاريخ الولادة: العين-11/8/1980
العنوان البريدي: ص.ب2323- العين- دولة الإمارات العربية المتحدة
رقم الهاتف: منزل-0000000/03 ، متحرك-0000000/050
البريد الإلكترونيmm00@hotmail.com:
المؤهلات العلمية:
• سبتمبر 1998- فبراير 2003 بكالوريوس في إدارة الأعمال
إدارة - تقدير امتياز
كلية الإدارة والاقتصاد
جامعة الإمارات العربية المتحدة.
• سبتمبر1995- يونيو 1998 شهادة الثانوية العامة - فرع أدبي
مدرسة الزايدية الثانوية
العين، دولة الإمارات العربية المتحدة
الخبرات الوظيفية:
• سبتمبر2002- ديسمبر2002 العمل بنظام الساعات في وحدة التدريب
والتأهيل الوظيفي الطلابي
كلية الإدارة والاقتصاد - جامعة الإمارات.
المهام الوظيفية :
1- التسجيل والإعلان عن أنشطة الوحدة.
2- القيام بتوزيع شهادات ورشة العمل.
3- المتابعة والتنظيم لورش العمل .
4- إعداد التقارير .
• يناير2002- فبراير 2002 التدريب العملي .
مركز التدريب والتأهيل الموظفين
منطقة العين التعليمية .
الدورات:
• 16،10/3/2003 دورة الكتابة الوظيفية، ملتقى أسرة الجامعة، جامعة الإمارات.
• 6،5،4/5/2002 دورة كيف تفجرين طاقات الكامنة، جامعة الإمارات العربية المتحدة.
• 22،21/4/2002 دورة ابدىء وعينك على المستقبل، جامعة الإمارات العربية المتحدة.
الأنشطة :
1 /2001 المشاركة في تنظيم مؤتمر الكيمياء، منطقة العين التعليمية .
2000/2001 عضوه في جمعية الإدارة والاقتصاد، جامعة الإمارات العربية المتحدة.
المهارات:
الهوايات:
القراءة - الرسم والتصميم - المشاركة في الأنشطة .
المعرفون:
الدكتور: حسن محمد
قسم إدارة الأعمال، كلية الإدارة والاقتصاد،
جامعة الإمارات العربية المتحدة.
متحرك:0000000/050
البريد الإلكتروني:

الخطاب المرفق Cover Letter
الهدف من الخطاب:
1. تقديم نفسك.
2. التشجيع على قراءة السيرة الذاتية.
خصائص الخطاب:
* قصير نسبيا ومتصل بالموضوع.
* وجهه لأشخاص محددين.
* استخدم نفس الخط ونفس الحجم الذي استخدمته للسيرة الذاتية.
* أن لا يتجاوز صفحة واحدة.
* أن لا يزيد عن ثلاث فقرات.

رسالة طلب وظيفة
السيد/ خميس الشامسي المحترم
مدير إدارة الموارد البشرية
جامعة الإمارات العربية المتحدة
تحيه طيبه وبعد،
لقد لفت نظري الإعلان الخاص بكم وأنا اعتقد أن لدي المهارات والخبرات الضرورية لشغل وظيفة فني كمبيوتر والذي أعلنت في جريدة الاتحاد بتاريخ 15/1/2003 .
أفيدكم علما بأنني خريج جامعة الإمارات العربية المتحدة تخصص حاسب آلي لعام 2002. وقد تدربت في شركة العين للتوزيع في الفترة من 4/1/2001 إلى 6/2/2001.
أكون شاكرا لكم لو أتحتم لي فرصة للمقابلة الشخصية في الوقت الذي ترونه مناسبا وأرجو الرد منكم في أقرب وقت ممكن على العنوان التالي : العين ص.ب. 155 - رقم الهاتف : 03/7810212 الجوال :050/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الاسم :
التوقيع :

*** مرفق السيرة الذاتية وجميع الأوراق الثبوتية .

Wednesday 22 October 2008

النظرة الأولى تحدد مستقبلك الوظيفي!


في الماضي كان الالتحاق بأية وظيفة يتطلب عددا من الشروط، في مقدمتها المؤهلات العلمية، وتطور الأمر ليشمل الخبرة في مجال العمل.
أما اليوم، وبعيدا عما يحيط بأجواء العمل في بعض بلداننا العربية، التي تدخل فيها عوامل أخرى مثل الوساطة والعلاقات الشخصية، بات امتلاك مقومات أخرى، مثل حسن المظهر، والقدرة على التعبير عن النفس والانطباع الإيجابي الذي يخلفه من المقابلة، أو النظرة، الأولى، أهم شروط الالتحاق بأية وظيفة.
لذلك فإن المقابلة الشخصية الأولى في غاية الأهمية و أصبح لها عدة قواعد، يدخل بعضها في إطار «الاتيكيت». تقول الدكتورة غاده جمعة، خبيرة فنون «الإتيكيت»: «يجب على المتقدم لوظيفة ما أن يتخلص من القلق قبل المقابلة، ويضع في اعتباره أن من يقابلونه ليسوا متحفزين ضده أو يتصيدون لأخطائه، بل يبحثون عن مواطن القوة في شخصيته وإمكاناته التي يجب عليه تعلم كيفية إبرازها»، لكن هناك خطوات يجب احترامها، حسب رأي الدكتورة غادة:
ـ الاستعداد للمقابلة أمر واجب، وأول خطوة يجب أن تكون بجمع معلومات كافية عن الشركة أو المكان الذي سيتقدم الشاب أو الفتاة للعمل به. وهذه المعلومات يمكن الحصول عليها من طرق عدة، منها الانترنت أو الصحف، مثلا التعرف على الأقسام الموجودة داخل الشركة، وطبيعة العمل فيها، والشخصية التي ستدير المقابلة وغيرها من المعلومات، التي تجعل المتقدم أكثر استعدادا وثقة.
ـ أثناء المقابلة عليك التركيز في عرض قدراتك، ولا تتكلم في ما لا تستطيع فعله. بعبارة أخرى تحدث عن الممكن والإيجابيات وليس العكس.
ـ في ما يخص المظهر الخارجي، كلما كان نمط الزي يقارب زي العاملين بالشركة كان أفضل. عليك أن تكون أنيقا، بعيداً عن ملابس الموضة المستفزة. بالنسبة للشباب يجب تجنب تطويل الشعر، وملاحظة أن ربطة العنق هي أول ما تقع عليها عين الممتحن، لذلك يجب أن تكون خالية من الصور والشعارات مع عقدها بعناية ولا يتجاوز طولها حزام البنطلون. بالنسبة للقميص، يفضل أن يكون فاتح اللون وبأكمام طويلة، ولا يفضل المبالغة في اكسسوارات البدلة، مثل الأزرار المذهبة.
-البساطة يجب أن تكون شعارك الأول، لذلك عندما يتعلق الأمر بالاكسسوارات فيمكن الاكتفاء بساعة يد. الأمر لا يختلف بالنسبة للفتيات، إذ يجب عليهن اختيار أقل قدر من المجوهرات أو الاكسسوارات، وعدم ارتداء ملابس ضيقة تبرز مفاتن الجسم. تسريحة الشعر أيضا يجب أن تكون بسيطة بشد الشعر إلى الوراء مثلا، أو تركه مسترسلا من دون مبالغة. الماكياج يجب أن يكون هادئاً لأنه يعطي الانطباع بهدوء الشخصية، والقدرة على العمل الجاد.
من جهتها، تؤكد الدكتورة علوية عبد الباقي، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس في مصر، على أهمية المقابلة الأولى، وتقول: «يفضل الذهاب للمقابلة قبل الموعد بربع ساعة، لأن ذلك يعطي انطباعاً إيجابيا بأنك تقدّر الوقت وتحترم المواعيد». ـ عند المقابلة عليك رسم ابتسامة دافئة على وجهك، وعدم النظر إلى الأرض أو تحني رأسك بين أكتافك، لأن ذلك يعكس الخوف وعدم الثقة بالنفس. ـ إياك والغرور، فعندما تتكلم، مثلاً، لا تحاول أن تتظاهر بأنك تفهم أكثر منه، حتى لو كنت كذلك بالفعل.
ـ عند جلوسك راعي عدم وضع قدم على الأخرى، بل اجلس مستقيما بإسناد ظهرك على المقعد.
ـ إذا وجه لك سؤال غير مفهوم، يمكنك الطلب من السائل توضيح ما يقصده، فأن تكون غبيا لمدة دقيقة أفضل من الاستمرار في الغباء، مع العلم أن بعض الأسئلة تكون متوقعة، لذلك يمكن التدرب على إجاباتها قبل الوقت. من الأسئلة الشائعة أثناء المقابلات: لماذا تركت عملك السابق؟ لماذا تعتقد أن هذه الوظيفة ملائمة لك؟ عرفنا بنفسك وبخبراتك؟ ما هي أهدافك من الوظيفة؟ وماذا قرأت أخيراً؟ وكيف تقضي أوقات فراغك؟. بالنسبة للخريجين الجدد تكون الأسئلة لماذا اخترت هذا التخصص؟ وما هي طموحاتك الوظيفية؟. مهم جدا أن تتجنب الحديث بشكل سيئ عن مكان العمل السابق، حتى لو كنت تركته في ظروف غير ودية، لأن ذلك قد يعطي إنطباعا سيئا عنك.
ـ تجنب التصريح بأن هدفك من الانتقال هو الحصول على راتب أعلى، حتى لو كان ذلك صحيحا. في المقابل ركز على رغبتك في اكتساب خبرات أفضل وأكثر.
ـ عند سؤالك عن الخبرات التي تمتلكها، أجب بالخبرات المطلوبة للشركة في مجال الوظيفة، ولا تقلل من شأنك أو تستخدم ألفاظاً تدل على ذلك. ـ تجنب صيغة القسم بالله مثلاً، لأنه من المفترض والطبيعي أنك صادق في كلامك.
ـ إذا سئلت عن قضايا عامة أو حدث معروف، يجب أن تقول رأياً قاطعاً بالتأييد أو المعارضة، لتعرف لجنة المقابلة أنك صاحب رأي واضح، وتثق بنفسك، وقادر على اتخاذ القرارات.
ـ يستحب أن تكون كلماتك واضحة، وفي مكانها، ولا داعي للمصطلحات السلبية مثل «احتمال، يمكن، ربما»، لأن أي إيحاءات بالتردد، أو إيماءات تدل على الشك، توحي بضعف الشخصية وعدم القدرة على توصيل المعلومة.
ـ لا تكثر من استخدام كلمة «أنا»، وإذا طرح عليك سؤال لم تعرف إجابته لا تقول «لا أعرف»، بل فقط «هذا السؤال سيكون دافعاً لي للبحث ومعرفة الإجابة حتى لو لم التحق بالوظيفة».
ـ وأخيراً وليس آخرا، تأتي مرحلة ما بعد المقابلة، وهي مهمة جداً ولا يجب الاستهانة به، فعليك المتابعة التليفونية لمعرفة من الذي وقع عليه الاختيار. إذا لم تكن آنت المحظوظ، لا بأس من أن ترسل رسالة شكر للشركة على وقتها، وتوضح أنك تعلمت من التجربة حتى لو لم تحقق هدفك الأساسي، فهذا سيؤكد أنك إنسان متحضر، وبمجرد أن تكون هناك فرصة ثانية قد يفكرون فيك جديا.

كيف تكون موظفا مثالياً ؟؟

*موريس شربل

هناك أمور أساسية تجعلك ناجحا في وظيفتك ملما بآدابها وأصولها , هذه الأمور هي :

كن في تفكيرك كالرجال : فتشعر وكأن العمل رسالتك وأن أمامك أمورا كثيرة يجب تحقيقها , ومن مميزاتها :
- الطموح بلا حدود فالرجل لا يجب أن يبقى على حال واحدة مدة طويلة , فهو يسعى دائما إلى تحسين وضعه ...ومن هنا وجوب السعي دائما نحو الآفضل .
- مجال الاختصاص : فعليك اختيار مهنة معينة تكون في مجال إختصاصك , فإذا لم تنهي إختصاصك الجامعي مثلا , فيجب أن يكون عندك إختصاص تقني , مع دافع مستمر نحو التقدم والتطور .
-الارتياح النفسي في العمل: إذا لم تجد هذا الشعور في عملك فلا يجوز لك أن تبقى فيه , فمن المستحيل أن تبقى في مكان لا تحبه.
-الغيرة تزعج الحياة الفردية : صاحب الغيرة يبقى مضطربا , لأنه عديم الثقة بنفسه , تذكر أن الغيرة هي الشعور الذي يحسه غير الكفوء نحو الكفوء , فإذا كنت كفؤءا فلماذا الغيرة؟
- إذا قمت بعملك على أكمل وجه , فلا تتوقع كلمات الثناء والشكر , لكن إذا ثابرت في عملك بشكل جيد فستجد التقدير من محيطك لاحقا , ولكن إذا قصرت في عملك مرة واحدة فتوقع الملاحظات.
- إذا لم تنصفك المؤسسة التي تعمل فيها بالترقية أو الأجر فلا تنتظر منها ذلك بل كن جريئا واطلب أنت هذه الترقية , حاول أن تترقى دائما , طالب دائما بحقوقك بعد التأكد من جدارتك.
- لا يجوز أن تحمل مشاكلك الشخصية والعائلية إلى مركز عملك وإذا فشلت مرة فهذا لا يعني نهاية العالم بل إبحث عن الأسباب كي لا تفشل مرة ثانية .
- في حال قطعت وعدا لأحد , فكن عند وعدك وأوف لأن النكث يؤدي بك إلى الكذب ومن ثم الفشل في الحياة.- حاول أن يكون مظهرك الخارجي لائقا دائما أناقة , بساطة , نظافة , ألبسة العمل عادية وغير معقدة.
- حافظ على إحترم وتقدي رزملائك , تحدق دائما عن نقاط القوة والذكاء فيهم لا عن نقاط الضعف.- حذار أن تضطر إلى البكاء في مركز عملك , فالبكاء مسألة شخصية تقوم بها مع نفسك , فخسارتك مضمونة هنا ...لا تحاول مطلقا .
- لا تكن ممن ينشرون الشائعات لمجرد الثرثرة بل إسمعها ولا تتحدث بها مطلقا , وإذا كانت عنك أو عن غيرك فلا تنشرها فتختفي , أما إذا أثرتها فإنها تحيا وتستمر أكثر فأكثر ...التعبير الأصح هو أن تقول (إنه لشئ مضحك حقا) وابحث عن موضوع آخر .
- عملك الوظيفي يجب أن يتم بذكاء ودأب لا يجوز أن ترهق نفسك كما لا يجوز أن تهملها , ليكن وقت العمل للعمل , ولا تضيع الوقت بالتحدث على الهاتف أو بشرب القهوة أوإستضافة الزائرين , ولاتنس أن مركز عملك ليس (صالونا) .
- ضع تخطيطا لعمل اليوم التالي واحتفظ بمفكرة على مكتبك ودون عليها أعمالك وفقا لأولوياتها وأرقام الهواتف اصدقائك وأقاربك وغيرها , لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فإن للغد عملا آخر , لا تذهب إلى رئيسك لتطلب إليه إيجاد حل لمشكلة أو قضية بل قدم له أنت الحل المناسب والأفضل , حافظ على مواعيدك التي تعطيها للزبائن ولا تخلف....

اكتشف القوة الدافعة لتحقيق حلمك الكبير...

*إبراهيم الفقي

عندما كان والت ديزني يخطط لإنشاء مركز ايبكوت واجهه صعوبات لتمويل المشروع لدرجة أن 300 بنك قاموا برفض المشروع إلى أن قبل أحد البنوك أن يمول هذا المشروع وأصبح مركز ايبكوت حقيقة واقعة بعد أن كان مجرد حلم,وذلك بسبب الالتزام القوى لوالت ديزني.
وأيضا نجد أن توماس ايدسون قد فشل أكثر من 10000 مرة قبل أن يصل لاختراع المصباح الكهربائي وقد حاول الجميع أن يهبطوا من عزيمته وقالوا له أنه فاشل كبير ومن الأفضل أن يصرف النظر عن هذا الموضوع ,وكان رده دائما أنه لم يفشل بل أنه اكتشف 9999 طريقة غير ناجحة لاختراع المصباح الكهربائي وأنه لم ييأس لأن كل خطة يقوم بإلغائها هي عبارة عن خطوة للأمام وإنه بقوة الالتزام استطاع أن يحقق حلمه الذي يستفيد العالم كله منه في وقتنا هذا.
من الممكن أن تكون درجة حماسك عالية جدا وتكون طاقتك كبيرة وتكون لديك المعلومات الوفيرة ويكون هدفك محدد وواضح ويكون حلمك به مستمرا ليلا نهارا وتضع حلمك هذا موضع التنفيذ وأيضا تتوقع الإيجابيات لتحقيق هذا الحلمولكن إذا لم يكن عندك القدر الكافي من الالتزام لمواجهة العقبات والموانع فإنك ستفشل.فإن كثيرا من الوظائف يتم فقدانها وكثيرا من الشركات تغلق أبوابها وكثيرا من العلاقات الزوجية تهدم وذلك كله بسبب عدم وجود الالتزام.
قال راى كروك الرئيس السابق لسلسلة مطاعم ماكدونالد ""استمر دائما,لايوجد في العالم شيئا يمكنه أن يحل محل الإصرارالموهبة وحدها لاتكفي فهناك كم كبير من الفاشلين من ذوي المواهب,والذكاء وحده لايكفي فكثير من الأذكياء لم يجنوا من وراء ذكائهم,والتعليم وحده لا يكفي فالعالم ملىء بالمتعلمين عديمي الجدوى,ولكن الإصرار والتصميم قادران على كل شيء
كل العظماء الناجحون كان عندهم أسباباً كثيرة للتراجعوواجهوا عقبات كثيرة وهبوط في العزيمة وحتى حالات من الإفلاس ولكنهم لم يستسلموا ولم يتركوا أحلامهم وكانوا مقتنعون بأن تجربة واحدة لاتكفي فكرسوا حياتهم لأحلامهم.
قال ويليام شكسبير "جاهد لآخر نفس في حياتك

فما هو الالتزام؟
الالتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة,وهو القوة الدافعة التي تقودنا لإنجاز أعمالا عظيمة.
الالتزام هو الدافع الذي يجعل كل الأمهات يصرون على تعليم أطفالهن المشي.

1- عاهد نفسك أن تكون شخصا أفضل ضمن أفراد العائلة : -
دون 3 أشياء يمكنك أن تكون بها أن تحسن علاقتك بأفراد عائلتك وعاهد نفسك على أن تقوم بتكرارها يوميا.
- قم بضم من تحبهم وقربهم إليك وعبر عن حبك لهم.
- ادعوهم على العشاء أو حتى نزهة في إحدى الحدائق أو حتى في الهواء الطلق.
- ساعد في أعمال البيت حتى بغسيل الأطباق أو تجهيز الفراش. - أظهر لكل فرد في العائلة أنك تخاف عليه بالفعل وإنك ملتزم. إذا قمت بكل هذه النقط ستجعل كل من حولك سعداء وأنت نفسك ستكون أسعد من أي وقت مضى.
2- التزم تجاه عملك :
-
دون على الأقل 3 أشياء يمكنك عن طريقها تحسين مستوى عملك وعاهد نفسك على أن تلتزم بأدائها.
- ابتعد عن اللغو والأحاديث السلبية عن أي شخص.
- كن دائما متواجدا ومستعدا لمساعدة الآخرين.
- نظف مكتبك دائما واجعله منظما.
- اظهر للجميع مبكرا وكن آخر شخصا بترك العمل.
- اظهر للجميع أنك تهتم بهم وأنك تهتم بعملك.
3- الزم نفسك أن تكون مجاملاً :
- اكتب قائمة بتواريخ ميلاد أفراد عائلتك, أصدقاؤك وزملاءك في العمل وابعث لهم بكروت تذكارية أو اتصل بهم تليفونيا بهذه المناسبة أو قم بدعوتهم إلى العشاء.
- الزم نفسك بأن تقوم بعمل أشياء ولو بسيطة لإسعاد من حولك.
4- الزم نفسك بتحقيق أهدافك :
-
ركز على النتائج وليس على النشاط ذاته أو النكسات.
- الزم نفسك أن تكون بصحة جيدة ,و تناول طعاما صحياً,واشرب الكثير من الماء ,وقم بأداء التمرينات الرياضية يوميا وعليك بالمداومة لزيارة الطبيب في أوقات متقاربة وحافظ على وزنك المثالي وابتعد عن أي عادة سيئة.
5- الزم نفسك أن تكون أفضل في كل شيء تقوم بعمله :
- احضر محاضرتين في السنة على الأقل.
- واظب على القراءة لمدة 20 دقيقة على الأقل يوميا.
- واظب على أن تكون دائما في محيط الأشخاص الايجابيون والناجحون.
6- الزم نفسك بمساعد الغير :
- مد يد المساعدة دائما.
- قم بالتصدق على الفقراء.
- قم بإعطاء ما يفيض عن حاجتك إلى الأشخاص المحتاجين لها فعلا.
- الزم نفسك بعبادة الله,وقم بتأدية صلواتك وأطلب من الله المساعدة وستكون من أسعد ما يمكن

إذا كنت ترغب بالتغيير..إليك هذه القوانين

*مؤسسة البلاغ

ثمة طرق نضعها بين يديك لتغيير الطبع السيِّئ ، والخلق المشين ، والتصرّف الأهوج ، والسلوك المعيب والفكر السقيم :

1 ـ احمل شعارك في التغيير أينما كنت :
إذا كنت جادّاً في تغيير طباعك وعاداتك وأفكارك وسلوكك ليكن شعارك « ما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة » . أي أنّ عزمك على فعل شيء أو تركه هو القوّة الدافعة والمحرّكة ، فإذا كان عزمك وتصميمك قويين استجاب البدن لأوامرهما وانصاع .
2 ـ اقرأ تجارب غيرك ممّن قرّروا ونجحوا :
تجارب الذين حاولوا تغيير طباعهم ونجحوا تنفعك في معرفة الطرق التي استخدموها للوصول إلى التغيير ، وفي الإرادة التي استقووا بها على انجاز خطوات التغيير وبلوغ النتائج المذهلة .
3ـ إن تجربة واحدة ناجحة مغرية :
إذا جرّبت أن تغيّر سلوكاً أو طبعاً معيناً ، أو كسرت عادة مألوفة فلم تعد أسيرها ولم تعد تستعبدك ، فإنّ ذلك يعني أنّ لديك القدرة على تغيير سلوك آخر واجتناب عادة أخرى ، كما يعني أنّ إرادتك قويّة ، وإنّك أنت الذي بتّ تتحكّم بنفسك وغرائزك وشهواتك ، لا هي التي تتحكّم فيك ، وفي الحديث : «خالف هواك ترشد» .
4 ـ ابتعد عن خائري العزائم :
الطبع يكتسب من التطبع ، فكما أنّ معاشرة الضعفاء ومسلوبي الإرادة تنقل عدوى الضعف والانهيار ، فكذلك معاشرة الأقوياء وأصحاب العزائم تنقل بعض شحنات القوة والجرأة التي يتمتعون بها .
فإذا كان صديقك خائر الإرادة مغلوباً على أمره لا يستطيع مقاومة طبع سيِّئ أو عادة سلبية أو خلق معيّن ، فإنّه قد يترك في نفسك فكرة أ نّك لستَ الوحيد المصروع ، بل الصرعى كثيرون . ولهذا فأنت بحاجة إلى مصادقة ومعاشرة ومسايرة الذين اقتحموا أسوار الضعف والتردد ، وتمكّنوا من مقاومة بعض أو جميع الطباع السيِّئة .
5 ـ الاستعاضة عن عادة سيِّئة بأخرى حميدة :
يطرح بعض المهتمين بشؤون النفس والتحكّم بها والقدرة على الإقلاع عن العادات السلبية المشينة أسلوباً عملياً لتغيير الطباع والعادات المستحكمة ، وهو أن تستبدل العادات القديمة بأخرى جديدة حتى تنسخ الجديدةُ القديمةَ ، ويقترحون أن تكون العملية تدريجية ، ذلك أنّ العادة المستحكمة لا تزول بسرعة وإنّما تحتاج إلى شيء من الوقت .
هذه العادات الجديدة جيِّدة وصحّية ونافعة ، ومع الإصرار والمواصلة و الانتباه ستقلع عن عادتك القديمة .

6 ـ ضع قائمة بالتغييرات التي ترغب بإحداثها :
ابدأ كلّ عملية تغيير في الطباع والسلوك بكلمة (أريد) .. اكتب ذلك وتابعه وتذكره دائماً ، فإذا كنتَ تعيش القلق قل : ( أريد أن أتغلّب على قلقي ) ابحث عن سبل الخلاص منه .. ضع خطّة ونفِّذها ، فذلك يزيد في قدرة الوعي والإرادة والتحكّم ، ولا تنسَ أنّ بناء العادة السلبية استغرق زمناً وانّه جاء نتيجة الإهمال واللاّمبالاة وعدم التصدي لها في مهدها ، ولذا .. لا تغيِّر عدّة طباع دفعة واحدة .. ركِّز على طبع واحد ولا تنتقل إلى غيره حتى تطمئن أ نّك قد تغلّبت عليه .
7 ـ لا تفكّر في ضخامة العوائق :
لو كان متسلّق الجبال قد فكَّر في الصعوبات فقط لما استطاع أن يصل إلى سفح الجبل وليس إلى قمته ، وهكذا أنت فلو كان اهتمامك منصبّاً على العوائق والعقبات التي تعترض طريق تغيير طباعك ، وتبالغ في تصوّرها ، وأنّها ستفشل خطّتك وستحول دون إمكانية التغيير فإن ذلك فعلاً سيحصل وسيثبّط همّتك .
فكِّر بالعوائق ولكن بحجمها الطبيعي ، وتذكّر أنّ الكثير منها وهمي أو مخاوف نفسية ، ولذا فإنّ مَنْ عمل بالقاعدة التالية أفلح : «إذا هبت أمراً فقع فيه فإنّ شدّة توقيه شرّ من الوقوع فيه» .
8 ـ التفت إلى ما لديك من قدرات :
وهناك نقطة جوهرية في إحداث التغيير أو التبديل أو التعديل في الطباع وهي أ نّك لا بدّ أن تعرف أنّ طبيعة كلّ إنسان غنيّة بالممكنات والمواهب والقدرات التي عليه أن يكشفها ويحسن استغلالها .إنّ الذين غيّروا طباعهم وثاروا على نقاط ضعفهم هم الذين وضعوا أيديهم على مكامن القدرة في شخصياتهم ووظّفوها أفضل توظيف ، وبإمكانك أنت أيضاً أن تشقّ طريق التغيير مثلهم .
9 ـ تبديل بعض الاستعدادات الوراثية :
حتى الاستعداد الوراثي ـ كما يرى بعض علماء النفس ـ خاضع لقانون التغيير وذلك بتبديل العوامل التي تخضع لها وتحسينها . فلو ورث شاب المزاج الحادّ عن أبيه فلا يستسلم ، فإنّه إذا اتّبع خطّة وقائية لتجنّب الانفعال ، واعتياد التوازن والاعتدال ، فإنّه سيتغلّب على حدّيّة المزاج . فالموروثات إذا لم يُفسح لها المجال في أن تنمو وتستحكم ، فإنّهنّ يصبن بالضمور والتلاشي ، وربّما كان أبوك انفعالياً لأ نّه لم يراقب سلوكه وعواطفه ولم يعالج حالة الانفعال لديه ، ولكنّك إذا وعيت خطر الانفعال وكبحته في وقت مبكر فليس ضرورياً أن تكون انفعالياً مثله .
10 ـ اعتماد الاعتدال والتوازن :
الطباع السيِّئة أو العادات القبيحة غالباً ما تكون نتيجة إمّا إفراط ، أي إسراف ومغالاة وتجاوز ، وإمّا تفريط ، أي تقصير وإهمال وتهاون . واعتماد قاعدة العدل والوسطية في الأمور كقاعدة حياتية عامّة ، طريق آخر ومهم من طرق تبديل الطباع ونبذ الفاسد منها . إنّ الشراهة في الأكل ، عادة سيِّئة ، لكنّ الاعتدال في تناول الطعام هو الحل الأمثل للتخلّص منها ، والحبّ الشديد والبغض العنيف تطرّف ، والحبّ المتوازن والبغض المعتدل هو الذي يجنبك الخسائر في كلا الحالين « أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما »
11 ـ افتح باب النقد واستقبله :
الآخرون مرايانا .. نرى في وجوههم انعكاس أعمالنا ، فإذا رأوا خصلة أو عادة أو طبيعة مخلّة ارتسم ذلك على وجوههم امتعاضاً وكراهة مما يدعونا إلى أن لا نكرِّر ذلك مستقبلاً .والنقد سواء كان ذاتياً ، أي (محاسبة) أو موضوعياً ، أي تسديداً ونصيحة ، مطلوب لتعديل ما اعوجّ من سلوكنا وما نشز من طباعنا ، وما من إنسان شاباً كان أو كبيراً إلاّ وهو بحاجة إلى النقدين معاً لإجراء التحولات في عاداته وسلوكه.
12 ـ ترقّب الثمار حتى تنضج :
النتائج لا تأتي سريعاً .. لا تتأفف .. أو تنسحب في منتصف الطريق .. كن صبوراً ولا تتعجل الثمار قبل نضوجها وإلاّ أكلتها فجّة ، وفي الحديث :
« مجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه » .
التغيير في الطباع يحتاج إلى وقت ، ولكنّك يمكن أن تتلمّس آثاره الأولية كلّما خطوت خطوة في اتجاه إصلاح ما فسد منك .
13 ـ قانون التغيير الأكبر :
وفوق كلّ ما سبق من أساليب وأدوات للتغيير وتبديل الطباع ، تذكّر دائماً قوله تعالى : (إنّ الله لا يغيِّر ما بقوم حتّى يغيِّروا ما بأنفسهم ) . فمنك يبدأ التغيير ، وعلى مقدار وعيك وجهدك تحصل التبدلات الإيجابية . ضع قدمك على طريق التغيير .. توكّل على الله .. وسيأخذ الله بيدك. .

اعرف شخصيتك لتختار مهنتك....

*فتوح سلمان
من النادر جدا أن تجد شخصا راضيا عن مهنته‏,‏ وكثيرون لم يختاروا مهنهم بل هي التي اختارتهم ربما كان السبب قلة الفرص المعروضة أو لأنه كان طريقا رسمه الأهل وانصاع له الأبناء مكرهين ‏.‏ والحديث عن اختيار الإنسان لمهنته له أهميته هذه الأيام‏,‏ بعضهم قد يخدعه المجموع العالي ويختار كلية لا تناسبه علي الإطلاق‏,‏ ويعيش عمره يعمل في مهنة يكون فيها عاديا بلا تميز لأنها لا تناسبه في الأساس‏.‏
علم النفس المهني الاجتماعي‏,‏ وهو فرع من العلوم الإنسانية العريقة التي لا نعطيها حقها‏ يحدد بعض القواعد التي لو اتبعناها يتحقق لنا الرضا المهني‏.‏
الدكتور إبراهيم شوقي عبد الحميد أستاذ علم النفس المهني الاجتماعي بكلية الآداب جامعة القاهرة‏,,‏ يقول أن القاعدة الأساسية هي أن الأجر ليس هو العنصر الأساسي في اختيار المهنة‏,‏ و الإحصائيات تؤكد أن رضا الأشخاص عن مهنتهم لا يرجع للأجر ولكن لطبيعة العمل‏.‏
وقبل أن تختار الكلية التي تتقدم إليها أو تفكر في احتراف مهنة معينة‏,‏ ينصحك الدكتور شوقي بعدة إجراءات أولها‏:-‏
الوعي بالذات‏ : بمعني أن يفهم الإنسان ذاته ويعي حجم ومستوى قدراته وجوانب التفوق عنده ويحدد لماذا يحتاج العمل‏,‏ هل للأجر أم لتحقيق الذات‏,‏ أم لإظهار الجوانب الإبداعية في الذات‏,‏ وعلي الشخص أن يحدد هواياته ويرتبها حسب الأولوية و الأنشطة التي يحب ممارستها ونوع الكتب والمجالات التي يفضل القراءة فيها‏.‏
استكشاف دنيا العمل‏ : فلو كان متقدما لكلية معينة عليه أن يدرك نوع التخصصات والمجالات التي تتيحها له هذه الكلية‏,‏ وفرص العمل المتوفرة وهل تناسبه أم لا ؟ و أن يكون الشخص علي دراية باحتياجات سوق العمل ونوع التحديات التي قد تواجهه والمهارات التي تتطلبها المهنة وهل هي مهارات لغوية أم يدوية أم غير ذلك وهل هي متوفرة لديه أصلا‏.‏
بعد إن يقوم الشخص بهاتين الخطوتين عليه أن يحاول الإجابة علي سؤال‏"‏ ماذا يريد صاحب العمل ؟ " ويجهز نفسه لذلك‏.‏
ويوضح الدكتور شوقي عبد الحميد‏,‏ أن هناك عدة أنماط للشخصيات المهنية يمكن علي أساسها تحديد نوع المهنة التي تناسب الإنسان وهي‏:‏

الشخصية الفنية: و تهتم بالجوانب الفنية والتعبير عن الذات والتركيز علي المشاعر والأعمال الفنية وينصح صاحبها بكليات الفنون الجميلة والتربية الموسيقية وأكاديمية الفنون وغيرها من الكليات الفنية‏.‏
الشخصية الواقعية‏: ويميل صاحبها للتعامل مع الأمور المادية العلمية‏.‏ ويفضل القيام بالأعمال اليدوية التي لا تتطلب الكثير من التفكير المعقد‏,‏ ويجنح أصحابها إلي الأعمال الخشنة والعمل الفردي والتعامل مع الواقع بأقل قدر من المشاعر‏.‏ وتناسبهم كليات الزراعة وبعض أقسام كليات الهندسة والتجارة وعلوم الحاسب الآلي‏.‏ ولأنهم يفضلون التعامل مع الآلات والبيانات فتجد منهم حرفيين ومهندسين ومحاسبين علي درجة عالية من الكفاءة‏.‏
الشخصية العقلية‏:‏ وهي تفضل العمل الذهني والعمليات الحسابية المعقدة‏.‏ وتناسبهم أيضا كليات الحاسب الآلي والتجارة والهندسة‏.‏
الشخصية الاجتماعية‏:‏ وهي تبحث عن فرص للتواصل الاجتماعي وتكوين العلاقات‏,‏ وتميل للمهن التي تتطلب قدرا من المهارات اللفظية والاجتماعية‏.‏ ويبرعون في مجالات الإعلام والتدريس والعلاقات العامة والخدمات النفسية والاجتماعية وتناسبهم كليات التربية والإعلام والآداب وغيرها من الكليات ذات نفس التوجهات‏.‏
الشخصية المغامرة‏:‏ وهي تتميز بقدرة عالية علي المغامرة والقدرة اللفظية وحب السيطرة والإدارة وهؤلاء رجال أعمال ناجحون‏.‏
الشخصية التقليدية‏: وأصحابها أكثر سيطرة علي أنفسهم وقدرتهم علي ضبط انفعالاتهم عالية جدا ويميل أصحابها للأعمال الروتينية والعمل مع أهل السلطة ويفضلون الأنشطة التقليدية مثل أعمال السكرتارية والمحاسبة والأعمال المكتبية وهؤلاء هم الموظفون‏.‏
في النهاية يؤكد الدكتور إبراهيم شوقي أستاذ علم النفس المهني بأن الإنسان قد تجتمع لديه أكثر من شخصية وقد يناسبه أكثر من عمل لكن عليه أن يعرف نفسه قبل كل شيئ وينصح كل طالب بزيارة الكلية التي يريد التقدم إليها بنفسه وألا يكتفي بكلام الآخرين فما أكثر الخرافات المهنية في بلدنا‏ .

اضحك تضحك لك الدنيا...

*عبدالغني عبدالحميد رجب

الفكاهة تذيب الفوارق بين الطبقات المختلفة, والإنسان عندما يضحك, فإنه يكون أقدر على البذل والعطاء من الإنسان المتجهم, وهناك مَثَل شامي يقول (طالع وجه البقرة قبل أن تحلبها), والضحك هو الربح الذي تتقاضاه فورًا وليس مؤجلاً من الحياة, ولأن الضحك معد, فهو يقوّي الروابط الاجتماعية بين الناس ويزيل الغضب والعدوان.
والضحك يقوّي جهاز المناعة, فيقاوم الأمراض الجسمية ويعالج الأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب, وهناك كلمة غربية تقول: (إذا كنت مازلت قادرًا على الابتسام, فإن الأمور سوف تتحسن حتمًا), والضحك ينشّط خلايا المخ فيجعل الإنسان قادرًا على أداء عمله, وهو يهيئ الجسم للاسترخاء العضلي, وللضحك وظيفة نفسية, وهي تحقيق التوازن العاطفي لدى الفرد, وتحقيق نوع من التكامل النفسي والاجتماعي لأنه لا يضحك وحيدًا.

والضحك ظاهرة جمالية, والفكاهة تفاعل اجتماعي, فلابد من مرسل يلقي النكتة ومستقبل يتلاقى مع المرسل في الإحساس بالنكتة, والتواصل مهم جذًا في هذا التفاعل الاجتماعي, فقد تكون النكتة جميلة لكن مَن يلقيها ثقيل الظل, فلا يضحك أحد عليها, والعكس صحيح, وهناك مقولة غربية تفيد بـ: ( إن الزوجة المحبة لزوجها لا يمكن أن تطهو طعامًا سيئًا ), لأنه سوف يستطيب طعامها مادام يحبها أيّا كان هذا الطعام, وسوف تبذل هي قصارى جهدها في أن تسكب أنفاسها المحبة لزوجها في هذا الطعام, والطعام كما يقول المصريون (نفس) وما يسري على الطعام يسري على الفكاهة.

ومبدع النكتة قد يفوق مبدع الأشكال الأدبية والفنية في قدراته الإبداعية, فالنكتة قد ترتجل وتكون بنت لحظتها ووليدة ساعتها, والقدرات الإبداعية التي تتوافر في المبدع هي الأصالة والطلاقة والمرونة ومواصلة الاتجاه في أبعاده المختلفة والإحساس بالمشكلات وإذا أخذنا بنظرية الفنون جنون وأن المبدع يجب أن يكون عصابيًا أو مريضًا بمرض عقلي, فإن مبدع الفكاهة عادة يعاني من حزن دفين أو اكتئاب مقنّع, وخير مثال على هذا كاهن إنجليزي حرّ يدعى سيدني سميث ولد عام 1771, كان يؤلف النكات المضحكة عن فقره, نصحه الطبيب أن ينام على معدة خالية, فسأله سميث: معدة مَن? وكان يقول لابد من عملية جراحية لإنفاذ النكتة إلى رأس الاسكوتلندي. يقول سميث: إن مواطن السعادة متباينة, غامضة, ولكنني كثيرًا ما لمحتها بين الأطفال الصغار وبجوار المواقد وفي بيوت الريف أكثر من أي مكان آخر.

علامات على طريق الضحك
* لا تبك حتى لا يضحك عليك الآخرون, وإذا ضحكوا منك فاضحك معهم.
* إن أجمل ضحكة هي التي تعقب مباشرة البكاء الطويل.
* أنا أضحك إذا أنا موجود.
* النكتة سلاح مَن لا سلاح له.
* الابتسامة جواز المرور لقلوب الآخرين.
* ابتسم دائمًا واضحك ثلاث مرات قبل الأكل وبعده, وقهقه مرة واحدة يوميًا.
* إذا كان الضحك من غير سبب قلة أدب كما يقول المثل الشعبي, فإن الابتسامة دون سبب هي الأدب بعينه.
* إذا لم تستطع أن تبكي وقد حزنك أمر, وعصتك الدموع, فاضحك ملء شدقيك, واستبدل بانفعال البكاء انفعال الضحك, فالانفعال إن لم يظهر أوجع وأمرض.

نصيحة ...


من السهل أن تشعر بأهمية الاحتفاظ بالعملاء السعداء... و أفضل سبب يجعلك تشعر بذلك هو أنك تحرص على أن تكون الأحسن دائما.


إن الأفراد الذين يقدمون خدمة جيدة للعملاء دون النظر إلى طبيعة عملهم , يحصلون على فائدة نفسية و معنوية بالإضافة إلى العائد المادي .

و في جميع الحالات – تقريبا – فإن رضاك عن نفسك و عن عملك هو المرآة الصادقة التي تعكس شعور العملاء بالرضا نحو ما تقدمه لهم من خدمات .. و معنى ذلك أن تقديم خدمة رديئة يعني أنك تهزم نفسك بنفسك .

إن الطريقة المتبعة في التوظيف هذه الأيام مختلفة جدا عن الطريقة المتبعة في الماضي , و المهارات المطلوب إتقانها أيضا تغيرت و تنوعت , لم تعد الشهادة الجامعية هي الأساس في كل شيئ , بل أصبحت المهارات التي تتقنها و تعلمتها هي الأهم , كذلك التدريب الذي من شأنه أن يكسبك خبرة تساعدك في الحصول على العمل المناسب.
المشكلة التي تواجه الكثيرين الآن , و أكثرهم لا يعترفون بها أو غافلون عنها هي عدم استمرارهم في التعلم , فكلما زادت مداركك , كلما زادت إمكانية حصولك على عمل مناسب , لكن البعض لا يبذلون أدنى جهد في تطوير أنفسهم .
يقول الدكتور " إبراهيم الفقي " بأن الفرصة تأتي مرة واحدة , لكنها لا تأتي في وقت محدد ,ستباغتك فجأة فإما أن تنتهزها بأن تكون جاهزا و مستعدا بكافة الخبرات و المعلومات الممكنة , أو أن تضيعها لأنك لم تجهز بعد !!

Tuesday 21 October 2008

مرحبا ....

إن كنت من فئة الشباب الذين يطمحون للحصول على الأفضل و الاستعداد له ، و إن كنت ممن يبحثون عن عمل و ويدون تقديم الأفضل و كسب الخبرة و محبة و ثقة و احترام الجميع ، تابع هذه المدونة فمن شأنها أن تساعدك في النهوض و الرقي بمستوى عملك و تعاملك مع المديرين و الزبائن و الموظفين الذين يعملون معك و الذين ستعمل معهم إن شاء الله.